ماسة تعيش في هذه الايام المليئة بالامان حدثا يحز في النفس ويشوه لسمعة مقامها العلمي وتاريخها الحافل بالعلماء و الشيوخ والاولياء الصالحين ، حيث تقوم بعض النساء المتقدمات في السن بالسفر الى مسجد القديم بسيدي رباط ليلة التاسع من ذي الحجة حيث يمسون هناك و يتسحرون للصوم وفي اليوم التاسع يقفون وقفة جبل عرفة "ماسة" ضنون ان الوقوف هناك كوقوف بجبل عرفة بمكة !! نحن في 2010 ونفعل ما كان عليه اهل مكة قبل الاسلام حيث يشركون بالله سبحان الله.
هنا مقر مجلس الشيوخ في ماسة حيث كل بعد عصر كل يوم يتدولون الاخبار والمستجدات على الساحة الماسية بعد ها يتنولون مأدوبة شاي . وفي الاخير يملؤون التقارير اليومية لماسة عن طريق ملئ اوراق الوطو ولعبة سباق الخيل لينتهي مهمة شيوخنا الذين يساهمون في الفشل والكسل والنميمة في ماسة .كيف تنتظر من هؤلاء ان يساهموا في تنمية بلدتهم حتى الذي يريد العمل لماسة بنيته يفشله هذا المجلس ويطلقون عليه ما لم يفعله قط في حياته ..
سوق ماسة الاسبوعي : كان قديما اكبر سوق في اشتوكة و الان اصبح اصغرهم رواجا في اقليلم اشتوكة ايت باها فاين يوجد الخلل: هل في موقعه؟ هل في توقيت تسوقه؟ هل في بنيته التحتية؟هل لتجار مشاكل في ترويج سلعهم ؟ هل يمكن لسكان ماسة مقاطعة سوق بلفاع ليوم واحد و تسوق سوق ماسة لاسترجاع هيبته قليلا؟
Articles
